يصل الرئيس الأوكراني اليوم إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس في زيارة عمل تستمر لمدة يومين، للمشاركة بقمة الاتحاد الأوروبي الخاصة حول "الشراكة الشرقية"، وهي القمة التي كان من الممكن أن يتم خلالها توقيع اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد.
وكان الحكومة الأوكرانية قد جمدت مساء يوم الخميس الماضي مساعيها نحو الشراكة، في قرار مفاجئ دفع عشرات الألوف للاحتجاج في شوارع وميادين العاصمة.
ومجددا، قلل رئيس الوزراء الأوكراني ميكولا آزاروف من شأن الاحتجاجات، معتبرا أن وسائل الإعلام تضخمها، واتهم المعارضة بالسعي لزعزعة استقرار البلاد.
واعتبر آزاروف أن 90% من المحتجين هم أصلا من الذين وثقوا بالحكومة والرئيس يانوكوفيتش خلال الأعوام الـ3 الماضية.
وبالمقابل، منع مجلس الوزراء دخول قادة معارضين إلى جلسته صباح يوم الأمس، وهو دخول أرادت منه المعارضة ثني الحكومة عن قرار التجميد، كما أعلنت مساء يوم الأمس.
وفي سجنها، وبالتزامن مع ذكرى عيد ميلادها الـ53، تواصل زعيمة المعارضة ورئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو إضرابها عن الطعام احتجاجا على قرار الحكومة، رغم تلقيها العلاج من آلام في الظهر، ما دفع الرئيس السابق فيكتور يوتشينكو للقول بأنه يخشى جديا على حياتها.
أما في "الميدان الأوروبي" الاحتجاجي، فلا يزال المئات معتصمين في ساحة الاستقلال وسط العاصمة، مع تزايد هذه الأعداد لتصبح بالآلاف خلال فترة المساء، وتوقعات بأن تصبح أكثر من ذلك بكثير اليوم وغدا، بالتزامن مع القمة المنعقدة في ليتوانيا، وكذلك خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022