بعد أن أعلنت عدة جامعات الإضراب يوم الأمس، أو أعلن طلابها الإضراب بأنفسهم، بدا أن الحراك الطلابي بات يمارسه دوره في خضم الاحتجاجات ضد قرار الحكومة تجميد مساعي الشراكة الأوكرانية الأوروبي.
فلليوم الثاني على التوالي، تجمع آلاف الطلاب أمام جامعة "شيفتشينكو" (الجامعة الحمراء) الشهيرة، وهم من طلاب الجامعة وعدة جامعات أخرى في العاصمة، ليتوجهوا بعد ذلك في مسيرة إلى ميدان الاستقلال وسط كييف.
الطلاب تحولوا من مقاعد الدراسة إلى ساحات السياسة، فحملوا أعلام أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، هاتفين للشراكة مع أوروبا، وضد قرار التجميد.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن الطلاب أن احتجاجات "الميدان الأوروبي" بعيدة عن السياسة، بعد أن أعلنت كذلك أبرز أحزاب المعارضة في وقت سابق إسقاط شعاراتها، وتوحدها في ميادين الاحتجاجات.
ولأنه زعيم حزب الضربة "أودار" السياسي المعارض، منع الطلاب فيتالي كليتشكو من دخول تجمعهم أمام جامعة شيفتشينكو، إصرار منهم – على ما يبدو - على عدم إقحام السياسة بحراكهم، وإن اتفقوا معه على الأهداف.
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022