أعلنت المعارضة الأوكرانية إسقاط شعاراتها، والاتحاد معا في ميادين العاصمة كييف، في خامس أيام الاحتجاجات ضد قرار الحكومة المفاجئ بتجميد مساعي الشراعة مع الاتحاد الأوروبي.
وأعلن قادة أبرز أحزاب المعارضة، وهي حزب الضربة بزعامة فيتالي كليتشكو، وحزب الوطن بزعامة رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو، وحزب الحرية بزعامة أوليه تياهنيبوك، أعلنوا أنهم سيحضرون جلسة مجلس الوزراء صباح اليوم، لإقناعه بالعدول عن قرار التجميد.
ولكن الشرطة فاجأت وسائل الإعلام بإعلانها أن ثمة نوايا لدى المعارضة "باقتحام مبنى المجلس" بالقوة، ما دفعها إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية حوله.
وبالإضافة إلى اتحاد المعارضة، يتحد الأوكرانيون في ميادين العاصمة قادمين من عدة مدن، وهم غالبا من طلاب الجامعات التي أعلنت أو أعلن طلابها الإضراب احتجاجا على قرار التجميد، وخاصة في لفيف وغيرها من مدن الغرب الأوكراني.
وبالفعل، تظاهر مساء الأمس نحو 30 ألف شخص في وسط العاصمة، واصلين بين الساحة الأوروبية وساحة الاستقلال، فيما بات يسمى باحتجاجات "الميدان الأوروبي"، الذي أعاد أجواء "ميدان الثورة البرتقالية 2004" إلى البلاد.
ويستمر التظاهر وسط دعوات لاستمرارها، وتوقعات بأن يشهد اليومان القادمان أكبرها، بالتزامن مع قمة الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الليتوانية فيلينيوس، التي كانت موعدا لبحث شراكة أوكرانيا، وتوقيع الاتفاقية المجمدة معها.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022