التهديد بغزو روسي لأوكرانيا، دفع دول الناتو إلى السعي لتقديم دعم عسكري إلى كييف.
في الأسابيع الأخيرة، قدمت إسبانيا وفرنسا وإستونيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، من بين دول أخرى، أنواعًا مختلفة من الدعم العسكري لأوكرانيا، تحسباً للعدوان الروسي.
حلف الناتو ليس ملزماً، بموجب أي معاهدة، بالدفاع عن أوكرانيا لأن الدولة السوفيتية السابقة ليست عضوًا في الحلف، لكن المجموعة أوضحت أنها تقف إلى جانب كييف، ودعت موسكو إلى تهدئة التوترات.
التحركات العسكرية تتخذ مواقف تهدف إلى ردع روسيا عن أي أعمال عدوانية، لكن يبدو أن هذه الخطوات أيضا تعكس الاستعداد لصراع خطير.
في كلتا الحالتين، يقول الخبراء، يمكن أن تظهر المساعدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تكلفة غزو أوكرانيا باهظة للغاية.
وقال السفير الأمريكي السابق، ويليام كورتني، الزميل البارز في مؤسسة "راند: "من الواضح أن هناك شعورًا بأن الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا من شأنه أن يساعد أوكرانيا في رفع تكلفة العدوان العسكري على روسيا".
طلبت أوكرانيا الانضمام إلى الناتو، وهي الخطوة التي تعارضها روسيا بشدة. وطالب المسؤولون الروس بعدم توسيع الناتو شرقاً، لكن الحلف رفض هذه المطالب.
استخدم الكرملين هذا الرفض كمبرر لحشد القوات على الحدود، بدعوى وجود مخاوف أمنية غير محددة.
وحشدت روسيا ما لا يقل عن 100000 جندي بالقرب من حدودها مع أوكرانيا، وحذر المسئولون الأمريكيون من احتمال وقوع هجوم بحلول منتصف فبراير.
وفي السنوات الأخيرة، تمكنت القوات الأوكرانية من زيادة قابلية التشغيل وحماية نفسها ضد غزو آخر. ومع ذلك، فإن الجيش الروسي أكثر هيمنة وقدرة من خصمه.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022