كسينيا لوغينوفا - كاتبة في صحيفة "إزفيستيا" الروسية
انطلق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في جولة على دول منطقة البحر الأسود. زار جورجيا، ثم أوكرانيا ورومانيا. ويختتم الرحلة باجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل.
هو (أوستن) عازم على طمأنة كييف وتبليسي، أن الطريق إلى الحلف مفتوحة أمامهما، وكذلك توضيح كيف ستبني إدارة بايدن العلاقات مع الحلفاء في البحر الأسود.
يناقش الناتو باستمرار تعزيز الأمن في منطقة البحر الأسود، ويدعو بشكل دوري وزيري خارجية أوكرانيا وجورجيا إلى بعض جلساته.
وقد اتهم الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ موسكو، أكثر من مرة، ببناء قوة عسكرية في شبه جزيرة القرم والنشر النشط للقوات المسلحة في منطقة البحر الأسود.
انطلاقا من ذلك، يتم التركيز بشكل خاص على تطوير العلاقات مع تبليسي وكييف. ومن جهتها، تؤكد موسكو باستمرار أنها ترى في توسع الناتو تهديدا لروسيا.
تتطور علاقات الناتو مع جورجيا بشكل أفضل مما هي مع أوكرانيا. على سبيل المثال، على موقع التحالف على الإنترنت، ورد أن هذه "الدولة تستعد للعضوية من خلال التطوير والتنفيذ الناجح للبرامج الوطنية السنوية". بينما لا توجد مثل هذه الصياغة في العمود المخصص لكييف.
دميتري سوسلوف - نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة
تأمل أوكرانيا كل عام في أن يتم تقديم خطة عمل لها للعضوية في التحالف. ولكن حتى الخبراء، غير الودودين تجاه موسكو، يميلون إلى وجهة نظر مفادها أن خطة عمل العضوية، على الأرجح ، ستمنح لتبليسي وليس لكييف.
الناتو يخشى أيضا أن يؤدي ذلك إلى تفاقم حاد للتوترات. وبالنظر إلى أن الحلف لا يمكن أن يوفر لأوكرانيا العضوية أو خطة عمل العضوية، فيجري تعويضها بتدريبات أكثر كثافة في البحر الأسود، وتعزيز قوتها".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
روسيا اليوم
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022