2021.07.14تجتمع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس المقبل، في البيت الأبيض؛ والاجتماع لن يؤدي إلى تقدم كبير في القضايا العالقة بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بخط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم".
يريد الجانبان إعادة العلاقات المتوترة إلى ما كانت عليه قبل رئاسة دونالد ترامب، لكن تقارب مواقفهما بشأن خط الغاز والقضايا الأكثر إثارة للجدل لا يزال بعيدا للغاية.
ترفض ميركل معارضة الولايات المتحدة وجيرانها في أوروبا الشرقية لخط أنابيب "نورد ستريم 2" شبه المكتمل، خشية أن تستخدمه روسيا للقضاء على أوكرانيا كطريق لنقل الغاز، ما سيحرم كييف من الإيرادات المربحة (نحو 3 مليارات دولار سنويا).
البرلمان الأوروبي كان قد تبنى قرارا ضد رغبة ألمانيا، التي تعول على إمدادات الغاز الروسي، دعا فيه إلى تجميد مشروع خط أنابيب الغاز الروسي؛ لكنه قرار غير ملزم لأي من الحكومات الأوروبية.
أوكرانيا والغاز
مؤخرا، أكدت المستشارة الألمانية أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيضمنان وضع أوكرانيا كدولة عبور للغاز الروسي، حتى بعد افتتاح خط أنابيب "نورد ستريم 2".
اعتادت أوكرانيا على استيراد الغاز الروسي، لكنها تشتري الغاز (الروسي) من أوروبا منذ 2015 (بصورة عكسية)، ثم وقعت شركات الغاز الروسية والأوكرانية اتفاقا مدته خمس سنوات في نهاية عام 2019، لحماية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
ارتفعت أسعار الغاز بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف أوكرانيا بشأن إمكانية توفير احتياطيات كافية قبل الشتاء.
ألمانيا والصين
وخلال 16 عاما في السلطة، عملت المستشارة الألمانية بجد لتعزيز العلاقات الاقتصادية الألمانية والأوروبية مع الصين، التي تعتبرها حكومة بايدن تهديدا عالميا تريد مواجهته بجبهة مشتركة تجمع صف الدول الديمقراطية.
المشكلة بالنسبة للولايات المتحدة هي أن ميركل لها اليد العليا؛ لأنها قررت أن الوضع الراهن في العلاقة عبر الأطلسي جيد بما يكفي لألمانيا.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
رويترز - وكالة "سبوتنيك" الروسية
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022
