أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أنه في سياق التحقيقات في واقعة تخريب خط أنابيب الغاز في شبه جزيرة القرم، تم التوصل إلى علاقة بين منظمة "مجلس شعب تتار القرم" المحظورة في روسيا والاستخبارات الأوكرانية.
وجاء في بيان الأمن الفدرالي الروسي: "توصل جهاز الأمن الفدرالي الروسية، كجزء من التحقيق في قضية جنائية ضد ثلاثة مواطنين روس متورطين في تخريب خط أنابيب غاز بجمهورية القرم، إلى معلومات حول علاقة منظمة "مجلس شعب تتار القرم" (المجلس) المحظورة في روسيا بالاستخبارات الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أنه وفقا لاعترافات المحتجزين، فإنه بالإضافة إلى المشاركة في التحضير لعملية تخريبية، حاولت الاستخبارات الأوكرانية عبر "المجلس" تحريض سكان تتار القرم على الاحتجاج ضد تصرفات السلطات ووكالات إنفاذ القانون في شبه جزيرة القرم.
وأضاف البيان: "... بناء على توجيهات أحد القيادات، قام مؤدو العمل التخريبي بالسفر إلى أوكرانيا في شهر حزيران/يونيو، حيث قامت الإدارة العامة للاستخبارات بتدريبهم على صنع المتفجرات. ووعدتهم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بمكافأة تقدر بـ 2000 دولار أميركي مقابل العمل التخريبي".
وكانت مفوضة حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني قد صرحت قبل أسبوع باعتقال الأمن الروسي لأكثر من 50 من تتار القرم في أعقاب احتجاجات في مدينة سيمفيروبول ضد "التفتيش والاعتقال غير القانوني" من جانب جهاز الاستخبارات المحلي الروسي.
ودعت أوكرانيا المجتمع الدولي إلى المزيد من الضغط على روسيا لإنهاء قمع هذه الأقلية من السكان الأصليين في شبه جزيرة القرم. واتهمت الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة موسكو باعتقالات تعسفية ومداهمات ضد تتار القرم. وغرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تويتر للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الإعلام المحلي - الإعلام الروسي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022