أعرب المحلل العسكري الأمريكي مارك إيبيسكوبوس عن عدم تفاؤله بقدرة دول الناتو على مواجهة روسيا في البحر الأسود، في حال اندلاع صدام عسكري مفتوح بين الجانبين في المنطقة.
وجاء في مقالة له نشرتها مجلة The National Interest الأمريكية:
روسيا عززت في السنوات الأخيرة أسطولها الحربي في البحر الأسود بثلاث فرقاطات جديدة حاملة للصواريخ الموجهة، وعدد كبير من الغواصات الهجومية المطورة.
هذه السفن والغواصات الجديدة ليست سوى جزء من النمو الهائل في الوسائل الروسية القادرة على مواجهة قوات الناتو في منطقة البحر الأسود.
روسيا تملك هناك أسلحة تكتيكية حديثة قوية مثل صواريخ "تسيركون" المجنحة الصوتية، وصواريخ "كينجال" البالستية المحمول جوا.
قوات الناتو في المنطقة لا يمكنها الاعتماد على دعم محلي واسع النطاق، وتركيا، على الرغم من كونها عضوا في الحلف، عرقلت باستمرار الأهداف الأمنية للحلف، بسعيها نحو توثيق العلاقات العسكرية والاقتصادية مع موسكو.
أوكرانيا ورومانيا وجورجيا يمكنها (وبشكل شبه مؤكد) أن تتيح لسفن الناتو الوصول إلى موانئها، لكنها تفتقر إلى القدرات البحرية اللازمة لتقديم مساهمات عسكرية كبيرة.
هناك سيناريوهات عديدة محتملة لاندلاع صدام واسع بين روسيا والحلف في البحر الأسود، بما فيها تكرار حادث مضيق كيرتش (في نوفمبر 2018)، أو المزيد من عمليات عبور السفن الغربية قبالة ساحل القرم، أو المخاطر الناجمة عن إجراء الجانبين تدريبات عسكرية واسعة النطاق.
هناك قاسم مشترك لجميع هذه السيناريوهات، وهو أن لا أحد يمكنه الجزم بنصر سريع ومقنع بالنسبة لحلف شمال الأطلسي.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022