عبرت مجلة "ذي أمريكان سبيكتاتور" الأمريكية عن عدم رضاها بالهدف المعلن من اللقاء المرتقب بين الرئيس بايدن والرئيس الروسي بوتين.
ولفتت المجلة إلى أن الرئيس بايدن قرر أن يلتقي بوتين بعد مضي ثلاثة أشهر على وصفه إياه بـ"القاتل".
وذكرت أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، بساكي، قالت إن اللقاء يهدف إلى إعادة الثبات والاستقرار إلى العلاقات الأمريكية الروسية واستعادة القدرة على التكهن بمصيرها.
واعتبرت المجلة أن هذا الهدف لا يتطلب عقد اجتماع القمة الأمريكية الروسية.
أما بالنسبة لما يجب أن يحققه اللقاء المرتقب، كما ترى المجلة، فهو، "على سبيل المثال، عدم السماح باستكمال العمل في مشروع إنشاء خط الأنابيب المسمى بـ"التيار الشمالي" لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا الغربية عامة، وألمانيا خاصة، لأن هذا المشروع يزيد اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي".
واعتبرت المجلة أيضا أن على بايدن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، والتطرق أثناء لقائه مع بوتين إلى موضوع منع الهجمات الإلكترونية.
في غياب كل ذلك، ستبقى العلاقات الأمريكية الروسية مستقرة بشكل يتيح التكهن بنتائجها بمعنى "أنهم يأخذون ونحن نعطي"، بينما تبقى إمكانية التكهن بما قد يفعله بوتين معدومة، بحسب المجلة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
ذي أمريكان سبيكتاتور
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022