أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن اعتقال 33 مواطنا روسيا في بيلاروس قبيل الانتخابات الرئاسية بدعوى أنهم عناصر لشركة عسكرية خاصة استفزاز تقف وراءه دولة ثالثة.
وأشارت زاخاروفا، في كلمة ألقتها خلال مشاركتها في منتدى "أرض المعاني"، إلى أن هذه القضية "هزت" المجال الإعلامي، معربة عن استغرابها إزاء استعجال كثير من الساسة، لاسيما في بيلاروس، في إلقاء اللوم دون تقديم أي أدلة على المواطنين الروس المعتقلين في مخالفات مزعومة لم يرتكبوها.
وتابعت: "تم تقديم كل ذلك على أن الحديث يدور تقريبا عن عملية خاصة نفذها الجانب الروسي من خلال إرسال عناصر مدربين بهدف زعزعة الاستقرار في دولة مجاورة. وماذا انكشف في نهاية المطاف؟ تبين أن ذلك استفزاز دبرته دولة ثالثة، كما ينكشف حاليا بناء على أساس الحقائق".
وشددت زاخاروفا على أن الجانب الروسي في مثل هذه الحالات يدعو دائما إلى الاعتماد على الحقائق، مبدية انفتاح موسكو على الحوار وتبادل المعلومات المتوفرة لديه.
وأشارت الدبلوماسية إلى مقال نشرته مؤخرا صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" نقلا عن مصادر في أجهزة الأمن الروسية مفاده أن اعتقال الروس في بيلاروس استفزاز دبرته الاستخبارات الأوكرانية.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الإعلام الروسي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022