تستعد دار نشر "كالفاريا" بمدينة لفيف، وبالتعاون مع المشروع الوطني "كنيجنايا بيرجا"، لتقديم كتاب "وظيفة شاغرة لدكتاتور"، وذلك بمناسبة عيد استقلال أوكرانيا، الذي يصادف تاريخ الـ24 أغسطس من كل عام.
الكاتب الأوكراني الشهير سيرهي باتورين يحاول من خلال هذا العمل معرفة هل من السهولة فقدان السلطة؟، وإلى أي قدر تستطيع هذه الأخيرة تغيير الأشخاص العاديين؟ وما هي مختلف الأفعال التي تثيره لفعلها؟.
"الطاغي والدكتاتور، هم أشخاص عاديون مثلي، يصبحون ذوو عقلية وشخصية معينة وفي أحيان كثيرة يصبح الطغاة مهمون في أوقات إمتلاكهم للقوة"، يقول سيرهي باتورين.
"لدي ككاتب، أكثر إثارة للاهتمام عندما يتأرجح الكرسي تحت الأمراء، سلطة غير محدودة عيون تنزلق لها الكثير من الأيدي، وأنصار الأمس لهذا يراهنون على آخر".
هذا ويطرح الكاتب في عمله هذا مجموعة من التساءلات حول تصرفات الحاكم في ظل السلطة التي يملكها، سواءا مع المقريين من الأهل والأصدقاء أو مع عموم الناس، وماهي الحدود التي سيذهب اليها من أجل الحفاظ على سلطته، فغاليا يقول مايكون الحفاظ على النفس والحفاظ على السلطة أمران متوازيان .
يأتي هذا العمل في ظل ما يشهده العالم من ظهور العديد من الشخصيات السياسة التي تقلدت مناصب المسؤولية في بلادها، جاعلة من كاراسيها هدفا للبقاء، مستعملين في ذلك كل الطرق، بما فيها القتل والنهب وشراء الذمم وغيرها من الأمور التي تبين عن مقدرة السلطة على تغيير الأفراد ليصبحوا مجردين من كل النفوس والضمائر.
الكاتب الأوكراني سيرهي باتورين عضو فعال في الاتحاد الوطني للكتاب في أوكرانيا، وحائز على جائزة "كوروناتسي سلوفا"، درس اللغة والآداب بجامعة كييف وتخرج منها سنة 1981.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022