وضع الرئيس الروسيي فلاديمير بوتين موقعا أثريا رئيسيا في شبه جزيرة القرم تحت السيطرة الإتحادية في أعقاب اضطرابات بشأن تعيين مديره.
وقال الكرملين أمس أن بوتين أمر بأن توضع منطقة مدينة خرسونس اليونانية القديمة، الواقعة في ضواحي مدينة سيفاستوبول تحت الإشراف الإتحادي.
وجاء أمر بوتين بعد قرار حاكم سيفاستوبول في الشهر الماضي بأن يعين قسا أرثوذكسييا مديرا لمتحف خرسونس، وهو تحرك أغضب أمناء المتحف وأثار انتقادا علنيا شديدا.
ووفقا لما ذكرته وكالة انباء إنترفاكس قال مستشار بوتيين فلاديمير تولستوي ان وزارة الثقافة ستكون الأن مسؤولة عن خرسونس وتختار مديره الجديد.
من جانب آخر إعتبرت أوكرانيا على لسان وزيرها للثقافة فيتشيسلاف كيريلينكو أن قرار الرئيس الروسي لا يملك أي سلطة.
كيريلينكو كتب عبر حسابه على تويتر" القرم هي لأوكرانيا ومنطقة خيرسونس هي محمية طبيعية وطنية من مواقع التراث العالمي لليونسكو. وقرار بوتين لا يملك أي سلطة ".
وكان وزير الثقافة الأوكرانية قد دعا في وقت سابق اليونسكو لحماية منطقة.
من جانبها أعربت رابطة علماء الآثار الأوكرانية عن تقديم نداء الى الرابطة الأوروبية لعلماء الآثار بعدم التعاون مع الباحثين الروس، الذين يعملون في شبه جزيرة القرم.
هذا وكان الرئيس الروسي قد شبه في شهر ديسمبر من العام الماضي أهمية موقع خيرسونس بالنسبة للروس كأهمية القدس بالنسبة للمسلمين.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - وكالات - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022