قال الجيش الأوكراني يوم الاثنين إن سبعة من جنوده قتلوا في اشتباكات مكثفة مع انفصاليين مؤيدين لروسيا في منطقة الصراع في شرق البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.
وأفاد الجيش بوقوع معارك عنيفة في بلدة ديبالتسيف الاستراتيجية الصغيرة.
وبلغ الصراع في أوكرانيا أسوأ مستوياته منذ الاتفاق على وقف إطلاق النار في سبتمبر أيلول الماضي وزاد عدد الخسائر البشرية ولا سيما في ميناء ماريوبول حيث تقول السلطات الأوكرانية إن 30 مدنيا قتلوا بسبب قصف الانفصاليين للمدينة يوم السبت.
وبعد أشهر من المعارك على خطوط المواجهة يقول الانفصاليون إنه لم يعد أمامهم خيار سوى شن هجوم لصد قوات الحكومة ومنعها من قصف مدن تحت سيطرة الانفصاليين.
وترى الحكومة الاوكرانية تقدم الانفصاليين نقضا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم قبل خمسة أشهر وإعلانا جديدا للحرب التي قتل خلالها خمسة آلاف شخص. ويقول حلف شمال الأطلسي إن تقدم الانفصاليين يتم بمساعدة جنود روس على الأرض وهو الأمر الذي تنفيه موسكو.
وقال المتحدث فولوديمير بوليوفي خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "المتمردون يهاجمون مواقع الحكومة الأوكرانية بشكل متواصل عبر منطقة الصراع بالمدفعية وقذائف المورتر والدبابات."
وذكر أن 24 جنديا آخرين أصيبوا على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتعهد الانفصاليون المؤيدون لروسيا بمحاصرة بلدة ديبالتسيف التي يسكنها نحو 26 ألف شخص وتقع على الطريق الرئيسي وخط القطار بين دونيتسك ولوجانسك المعقلين الأساسيين للانفصاليين.
وقال بوليوفي إن قوات الحكومة تحافظ على مواقعها في البلدة في مواجهة الهجوم المكثف.
وأبلغ الجيش عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين في ديبالتسيف دون أن يذكر أي أرقام. وتسبب القصف في قطع إمدادات الغاز والكهرباء عن البلدة وتعطيل خطوط الهواتف.
وأضاف المتحدث أن روسيا التي تتهمها أوكرانيا والغرب بدعم الانفصاليين تعزز قواتها الجوية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو لأراضيها من كييف في مارس آذار الماضي.
وقال "روسيا تعزز القدرات القتالية لقواتها الجوية في أراضي القرم المحتلة."
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
رويترز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022