مقتل مئات الجنود الاوكران على يد جنود روس و إنفصاليين موالين لهم شرق أوكرانيا

هذا وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت بعد أيام من القتال العنيف والفشل المتكرر لرفع الحصار عن القوات المحاصرة، استسلام المدينة بموجب اتفاق من شأنه السماح لهم بالانسحاب من خلال ما يسمى "الممر الأخضر".

وقالت القوات الأوكرانية التي نجت من الحصار الأحد 31 أغسطس و البالغ عددهم 14 جندياً، إن القوات الروسية والانفصاليين المواليين لها تراجعت عن الاتفاق، وأطلقت النار عليهم بينما كانوا يحاولون الفرار موقعة مئات القتلى في صفوفهم.

وقال أحد الجنود "جئنا من مدينة ايلوفيسك حاملين أعلام بيضاء، ولكنهم أطلقوا علينا من كل الجهات ولم نشتبك معهم في عمليات عسكرية وواصلنا تحركنا".

وحسبما أوردت وكالة أونيان الاخبارية فأن جثث المئات من الجنود لا تزال ملقى في العراء و لا تستطيق الأطقم الطبية الوصول إليها، فيما يقول تلفزيون 24 بأن أعداد الجنود الذين تمكنوا من الفرار من الحصار بلغ 84 مقاتل .
و تقول تقارير للامم المتحدة بأن القوات الروسية أسرت قرابة 400 جندي أوكراني .

و في إطار متصل قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني اندريه ليسينكو  بأن دبابات روسية دخلت بلدة نوفوسفتليفكا الأوكرانية على الحدود مع روسيا وأطلقت النار على كل منزل من منازلها. وأضاف ليسينكو "لدينا معلومات بأن كل منزل دمر فعليا." 

 من جانبه قام الطيران الحربي الأوكراني بشن غارات على مواقع للانفصاليين في مناطق مولودوهنارديسك و بلدة سامسانوفكا و حي كراسنودونتسك بمدينة لوهانسك. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أندري لوسينكو بأن الانفصاليين أطلقوا صواريخاً مضادة على المقاتلات،لكن لم يصب أي منها بأذى و أضاف بأنها أتمت مهمتها و عادت بنجاح.

أما مدينة دونتسك فلا يزال مطارها الدولي يتعرض لهجوم عنيف من قبل القوات الانفصالية الموالية لروسيا و معارك عنيفة تدور في محيطه لعدة أيام من أجل السيطرة عليها.