معاناة في القرم بعد انقطاع التيار الكهربائي من أوكرانيا

شبه جزيرة القرم تواصل معاناتها بعد انقطاع التيار الكهربائي من أوكرانيا، بسبب تخريب تعرضت له خطوط التوتر العالي، ما دفع بالسلطات إلى فرض حالة الطوارئ في المنطقة التي ضمتها روسيا في آذار/مارس من العام الماضي.

ويتجمع تتار من القرم، الأقلية المسلمة التي تعارض غالبيتها ضم روسيا شبه الجزيرة، منذ السبت الماضي أمام أبراج التوتر العالي.

فلاديمير سوتنيك من سكان سيفاستوبول: "تقريبا لا تعمل أي محطة للبنزين في المدينة. تعمل ثلاثة محطات بنزين تقريبا فقط حتى الآن. بالطبع هذا أمر صعب جدا. لكن مع ذلك نواصل حياتنا، لأنه لا توجد هناك وسيلة أخرى للخروج من هذه المشكلة".

في سيباستوبول، كبرى مدن شبه الجزيرة ومقر الأسطول الروسي في البحر الأسود، يتم تزويد الأحياء بالكهرباء بالتناوب، لكن نصف المدينة ما يزال محروما من التيار.

روسيا أعربت هذه الجمعة عن استيائها بشأن تقاعس كييف فيما يتعلق باستئناف توريد الكهرباء إلى شبه جزيرة القرم.

وأعلنت تسريع وتيرة بناء خط لتوريد الكهرباء إلى القرم عبر مضيق كيرتش، بغية بدء التوريدات منتصف الشهر المقبل.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)