أدانت محكمة روسيّة، اليوم الإثنين، قائدة الطائرة الأوكرانيّة ناديا سافشينكو بقتل صحافيَّين روسيَّين، وهو حكم من شأنه زيادة التوتّر في العلاقات المتدهورة بالفعل بين موسكو وكييف.
ألقى متمرّدون موالون لروسيا القبض على سافشينكو (34 عاماً) في شرق أوكرانيا في يونيو/حزيران عام 2014، أثناء الصراع الإنفصالي هناك، وسلّموها لروسيا حيث اتُّهمت بتوجيه قذائف المورتر التي قتلت الصحافيَّين الروسيَّين.
وينظر إليها الكثيرون في أوكرانيا باعتبارها بطلة وطنيّة ورمزاً لتحدّي الكرملين. وفي روسيا، وصفها التلفزيون الحكومي بأنّها قوميّة أوكرانيّة خطرة تلطّخت يداها بدماء مدنيين.
وقال القاضي ليونيد ستيبانينكو في محكمة بجنوب روسيا، إنّ سافشينكو "تسبّبت عن عمد في وفاة شخصين بناءً على مؤامرة مدبّرة مسبقاً وبدافع الكراهية والعداء".
وطالب الادّعاء بتوقيع عقوبة السجن 23 عاماً عليها. وتأمل سافشينكو أن تعود إلى أوكرانيا قريباً في إطار صفقة تبادل بين موسكو وكييف، وكانت مضربة عن الطعام في محاولة لتسريع المحاكمة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
رويترز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022