حملة اعتقالات روسية جديدة تطال التتار في شبه جزيرة القرم المحتلة

تشهد شبه جزيرة القرم الأوكرانية المحتلة حملة اعتقالات جديدة من قبل سلطات الاحتلال الروسي، تطال تتار القرم الرافضين للاحتلال.

منزل المواطن التتري مارلين مصطفايف تعرض لمداهمة من قبل القوات الروسية، واعتقل إضافة إلى عشرة آخرين من التتار، الذين احتجوا على هذه العملية غير القانونية بمدينة سيمفيروبول.

محامي مصطفايف يؤكد أن أسباب الاعتقال غير معروفة، ورجح عدد من الإعلاميين أن يكون للأمر علاقة بمنشورات سابقة له على مواقع التواصل الاجتماعي.

روسيا تتهم التتار بالتطرف وإثارة الفوضى، ويرجح مراقبون أن تضع روسيا مصطفاييف ضمن قائمة التطرف والإرهاب الخاصة بها، حتى وإن كان سبب اعتقاله مجرد آراء نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتوقع المراقبون أن يواجه المتظاهرون العشرة الآخرون تهم الإخلال بالنظام العام، كما تعودت روسيا اتهام التتار في شبه الجزيرة.

القيادي بمجلس تتار القرم إيلمي أوميروف المتهم هو الآخر بالتطرف أكد أن "الهدف هو ذاته، اثارة الرعب والخوف"، مضيفا أن "إجراءات الترهيب ما زالت مستمرة ، لكن من الضروري الاستمرار في العيش بشبه جزيرة القرم المحتلة.   علينا ان نكون متماسكين ومتحدين "

ودعا أوميروف إلى الوحدة في مواجهة هذه الحملات الروسية قائلا: "اذا علمتم  أن شخصا ما  اعتقل او احتجز ، أو أي شيء من هذا القبيل ، فعليكم مساندته ودعمه ، النضال السلمي  لشعب تتار القرم من أجل حقوقه ، مستمر في ظل هذه وقائع الاحتلال والفوضى."