المئات من المواطنين الأوكرانيين خرجوا إلى ساحة الاستقلال بالعاصمة كييف لإحياء الذكرى السنوية الثالثة لتحول الاحتجاجات السلمية ضد الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش إلى اضرابات عارمة في جميع أرجاء البلاد أودت بحياة مئة شخص وإصابة المئات أوما يعرف “ثورة الميدان”.
دارينا كولتيتسكا من سكان كييف:“لا أريد أن ينسى الناس ما حصل، وكيف وقفت الناس، من أجل تغيير الأمور، كيف كان الناس على استعداد لتقديم كل شيء، حياتهم من أجل المستقبل.”
إيهور كولشيتسكي من سكان كييف:“الكفاح من أجل الاستقلال لا يزال مستمرا. يسرني جدا أن ساحة ميدان لم تستسلم، يمكنكم سماع ذلك. نحن نحارب وسوف ننتصر في الأخير.”
في نوفمبر تشرين الثاني من العام 2013، طالب المتظاهرون في ميدان الاستقلال باستقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش بعدما رفض في وقت سابق اتفاق الشراكة التجارية مع الاتحاد الأوروبي.
يوري ميهاليفيتش جندي أوكراني:“أصبح الناس مختلفين، مقارنة مع ما كانوا عليه من قبل، لقد اعتقد الناس أنه بإمكانهم تغيير شيء في هذا البلد. ولكن للأسف، لم تكن هناك تغييرات كافية خلال السنوات الثلاث الماضية.”
ولا تزال الحرب مستمرة في شرق أوكرانيا، رغم مرور سنتين على اتفاقات مينسك للسلام التي وقعت إثر مفاوضات رعتها باريس وبرلين في العام 2015.
القتال المستمر يأتي في مرحلة مهمة بالنسبة للبلاد وسط تزايد المخاوف في كييف من تقليص الدعم الأمريكي مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والذي يسعى إلى توطيد العلاقات مع نظيره فلاديمير بوتين.
يورونيوز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022