تطور خلاف بين وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف والرئيس الجورجي السابق -حاكم مقاطعة أوديسا حاليا- ميخائيل ساكاشفيلي إلى حد التهديد، وذلك خلال اجتماع "المجلس الوطني للإصلاح" الذي شهد مناوشات بين وزير الداخلية الذي قام برش ساكاشفيلي بالماء، بعد كيل هذه الأخير لسلسلة اتهامات بالفساد.
وكتب أفاكوف عبر صفحته على الفايس بوك أنه رد على هستيريا الرئيس الجورجي السابق واتهاماته له بالفساد.
من جانبه أعلن ميخائيل ساكاشفيلي أنه تلقى تهديدات صريحة من قبل وزير الداخلية ورئيس الوزراء، مؤكدا أنه لا ينوي مغادرة أوكرانيا رغم هذه التهديدات، ومضيفا أنه لن يترك ياتسينيوك وأفاكوف ينهبان أوكرانيا.
وفي أول تعليق لها على الحادث قالت الرئاسة الأوكرانية إن هذا الأمر يعتبر عارا على البلاد.
وقال السكرتير الصحفى للرئيس سفياتوسلاف تسيغالكو عبر صفحته على الفيسبوك: "أرى في أسلوب أرسين أفاكوف وميخائيل ساكاشفيلي أسلوب شارع وهذا عار على البلاد".
هذا وتشهد العلاقة بين ساكاشفيلي ورئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك وحكومته أسوأ فتراتها منذ دخول الرئيس الجورجي السابق أوكرانيا وحصوله على الجنسية الأوكرانية، حيث لا يتوقف الأخير عن كيل الاتهامات للحكومة بالفساد وخدمتها لرجال الأعمال.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022