وعد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بالتأكد شخصيا من معاقبة جميع المتورطين في الأحداث الدامية التي جرت أمس أمام مقر البرلمان. واصفا في خطاب للشعب الأوكراني هذه الأحداث بالـ"طعنة في الظهر".
"لا يمكن أن نسمي ماحدث أمام الرادا إلا طعنة في الظهر"، قال بوروشينكو.
كما اعتبر الرئيس الأحداث حملة ضد أوكرانيا، محملا جميع الأطراف السياسية المشاركة فيها المسؤولية عما حدث.
"لقد كانت حملة ضد أوكرانيا، بحيث يتحمل كل المنظمين، من دون استثناء، وجميع ممثلي القوى السياسية المسؤولية. سوف نحقق في كل ذلك. اليوم كان لي لقاء مع قوات الأمن، التي أوكلت إليها مهمة التحقيق بكل شفافية، وتقديم الجناة إلى العدالة. ليس فقط الجناة، ولكن أيضا المنظمين، بما في ذلك السياسين". أوضح بوروشينكو.
من جهة أخرى قال بوروشينكو إن "التصويت على التعديلات الدستورية كان خطوة صعبة، ولكنها ثابتة تجاه السلام". مضيفا أن "مشروع التعديلات على الدستور لا ينص على منح وضع خاص للدونباس. برأيي هو مجرد "شماعة"، بالنسبة لبعض القوى السياسية، للحملة الانتخابية وعنصر دعائي ضد التعديلات على الدستور، وضد الرئيس".
وتابع قائلا، إن "تصويت اليوم ليس نهائياً، لكنه يعطي حيزاً كبيراً للمناورة أمام الدبلوماسية الأوكرانية. والقرار النهائي في نهاية العام يعتمد على تطورات الوضع في الدونباس خلال الأشهر القادمة، وبمدى تنفيذ روسيا لاتفاقيات مينسك".
وأكد بوروشينكو أنه في حال لم يصوت "الرادا العليا" على التعديلات الدستورية فإن هناك تهديد بتقويض التحالف الدولي المؤيد لأوكرانيا.
وقال: "ما الذي كان سيحصل في حال لم تصوت "الرادا العليا" على التعديلات الدستورية؟ لازداد خطر انهدام التحالف الدولي المؤيد لأوكرانيا ولاختفت من أجندة اليوم مسألة تمديد العقوبات على روسيا".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022