بوتين يزور كييف لصرف يانوكوفيتش عن جهود التقارب مع الاتحاد الأوروبي

يتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العاصمة كييف في 27 يوليو/تموز الجاري، وذلك في إطار احتفال المسيحيين في روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء بذكرى مرور 1025 عاما على يوم تنصير "كييف روس".

إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن هذه الزيارة للرئيس الروسي ليست مجرد مشاركة في الاحتفال، بل تمثل فرصة أخيرة له ليصرف فيكتور يانوكوفيتش عن جهود تقارب أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي.

وأفادت وكالة كوميرسانت الأوكرانية أن اللقاء المرتقب بين يانوكوفيتش وبوتين سيكون لقاء غير رسمي، وحلال سيتم التطرق إلى القضايا المتعلقة بالغاز والنظم التجارية، ومن المرجح أن يتطرق الرئيسان أيضا إلى مواضيع أخرى، مثل بناء الطائرات والطاقة النووية والبرامج الفضائية وصناعة الصواريخ.

ومع ذلك فإن بعض الخبراء يرون أن هذه الزيارة تكاد أن تكون آخر فرصة أمام بوتين لصرف يانوكوفيتش عن نية التقارب مع الاتحاد الأوروبي على أعتاب قمةالشراكة الشرقية المزمع إجراؤها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل،والتي سيتم فيها توقيع على اتفاقية تنص على انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وإنشاء منطقة للتجارة الحرة بينهما.

وقال مصدر مقرب من الدوائر الدبلوماسية في حديث إلىوكالة كوميرسانت إنموسكو حذرت أوكرانيا أكثر من مرة من عواقب انضمامها إلى منطقة التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي.

هذا وبحسب تقديرات ممثلي الاتحاد الأوروبي، فإن أوكرانيا لم تنفذ الحد الأدنى من المتطلبات اللازمة لتوقيع اتفاقية الشراكة بينها وبين الاتحاد الأوروبي.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)