قللت واشنطن من القلق القائم حيال غزو روسي محتمل لأوكرانيا، مؤكداً أن القوات الروسية المحتشدة على الحدود بين البلدين ليست إلا من أجل تدريبات عسكرية بسيطة. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف ديفيس: «نشعر بالقلق إزاء استمرار احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، وقلقون إزاء مستوى العنف المتصاعد في شرق أوكرانيا».
وأضاف: «ما لا نلحظه، هو فكرة أن هناك تعزيزاً للقوة أو حركة واسعة النطاق على وشك الحدوث في المدى القصير». وأوضح ديفيس أن «الأمر لا يتعدى كونه تحركات مصاحبة لتدريب عسكري مرتقب».
وتجري روسيا سنوياً مناورات مماثلة في المنطقة، ومن المقرر أن تجري مناورات الشهر المقبل. وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو أعرب الخميس عن اعتقاده بأن إمكانية التصعيد «عالية» ولا يستبعد «غزواً روسياً واسعاً على كل الجبهات».
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وبوروشنكو دعيا في مكالمة هاتفية إلى تسوية سريعة للنزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا وسط تصاعد التوتر مع موسكو.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن بايدن وبوروشنكو «أعربا عن القلق بشأن استئناف المعارك أخيراً في شرق أوكرانيا، حيث وصلت انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا إلى أعلى مستوياتها منذ 2015 وغالباً ما تستخدم فيها أسلحة ثقيلة».
وأضاف البيان أن بايدن وبوروشنكو «أكدا ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للنزاع من خلال تطبيق شامل لاتفاقات مينسك من قبل جميع الأطراف».
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022