أصدرت الجالية الفلسطينية في العاصمة الأوكرانية كييف بيانا دان قرار تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
أكدت الجالية إدانتها واستنكارها لهذه الخطوة، واعتبرتها خضوعا تام للشروط الأمريكية الإسرائيلية المتمثلة في رؤية ترامب المعبر عنها بصفقة القرن، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان أيضا: "هذه الخطوة من قبل حكومة الإمارات هى تخلي عن الواجب القومي والديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية (قضية الأمتين العربية والإسلامية) وتشكل طعنة فى ظهر الشعب الفلسطيني ومباركة للمحتل، واعترافا بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وخروجا عن الإجماع العربي وقرارات القمم العربية، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.
واعتبر البيان أن "الادعاء بأن اتفاق التطبيع جاء لإنقاذ أراضي الضفة الغربية ووقف خطة الضم أو تجميدها أو تعليقها ماهو إلا مبرر سخيف ومعيب، ويعد عارا على من برره".
وطالب البيان المجتمع الدولي الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وتطبيقها، ومعاقبة المحتل.
كما طالب "كل من تخوله نفسه من الدول العربية إقامة علاقات مع حكومة الاحتلال، بوقف هذه المحاولات، واستبدالها بدعم الشعب الفلسطيني لتحقيق كامل حقوقه".
وفي مدينة خاركيف شرق أوكرانيا، أصدرت الجاليات العربية بيانا أدان الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، واعتبره "مشينا لدولة عربية قامت قيادتها بتقديم هدية غير مبررة للكيان الغاصب، في ظروف غاية في السوء للعام العربي ككل".
واعتبر أن "قرار القيادة الإماراتية خيانة للقضية الفلسطينية، استرضاء للجبروت وللهيمنة الأميركية على حساب القضية الفلسطينية المحقة وحقوق الشعب الفلسطيني".
وشدد على ضرورة الإبقاء على موقف عدم الاعتراف وعدم التطبيع مع الكيان الغاصب، حتى الوصول الى حل يعيد إلى الشعب الفلسطيني كل حقوقه المشروعة.
ونشر صلاح زقوت رئيس جمعية "البيت العربي" بيانا "الملتقى الديمقراطي الفلسطيني في أوروبا"، اعتبر أن "الإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي حول التطبيع الكامل للعلاقات طعنة في ظهر القضية، وتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ولشهداء فلسطين والأمة العربية، الذين استشهدوا في مقاومة المشروع الصهيوني الذي يستهدف كل المنطقة العربية، وليس فلسطين فقط".
وأكد البيان "احترام وتقدير الملتقى للشعب العربي الإماراتي الشقيق، الذي دعم و يدعم نضال شعبنا الفلسطيني العادل، الذي أكد رفضه للتطبيع".
وعبر عن ثقته بأن "شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، مدعوماً من شرفاء أمتنا العربية، ومن كل الأحرار في العالم، سيستمر في نضاله مهما زادت المؤامرات، ورغم عن كل المطبعين الخونة، حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين من الديار التي شردوا منها".
كما ناشد الشعب الفلسطيني إنهاء الانقسام البغيض وتعزيز الوحدة الوطنية تحت راية منظمة التحرير، واستخدام كافة أشكال النضال التي أقرتها القوانين الدولية.
قناة "أوكرانيا برس" على "تيليغرام": https://t.me/Ukr_Press
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022