مشرعون أمريكيون يضغطون على البيت الأبيض لدعم أوكرانيا

ألقت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية الضوء على جهود مشرعين أمريكيين لدعم أوكرانيا التي تواجه روسيا على حدودها الشرقية، وتزويدها بأسلحة تساهم في التصدي لأية خروقات محتملة من قبل موسكو في وقت يرفض فيه البيت الأبيض السماح بنقل أسلحة فتاكة لكييف خشية استفزاز موسكو. ولفتت الصحيفة إلى أن أوكرانيا تعاني من نقص حاد في أجهزة التجسس التي تمكنها من مراقبة الجانب الروسي وتوقع أية هجمة مستقبلة ورصد الدخلاء على أراضيها.

هذا وترفض الإدارة الأميركية تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة، فيما قدم النائب الجمهوري في الكونجرس دنكان هانتر مشروع قانون يسمح لوزارة الدفاع الأميركية بتوريد أجهزة ألكترونية تساهم في حماية الدرونز الأوكرانية التي تسطيع روسيا اختراف برامج توجييها ومن ثم تصير عديمة الفعالية بالنسبة للجيش الأوكراني.

وفي هذه الأثناء، تقوم شركة أميركية بتركيب ثمانية أبراج تكتيكة على طول الحدود الجنوبية الشرقية بين روسيا وأكرانيا، وسينصب على تلك الأبراج كاميرات أشعة تحت حمراء وعدد من الرادرات التي يمكنها مراقبة البحر والجو الأرض.

يرى جون هيربست مدير مركز شؤون آسيا أوربا بمؤسسة "أتلانتك كونسل" أن معدات المراقبة التي تتحصل عليها أوكرانيا من الولايات المتحدة مهمة لسبيين، الأول أن القوات الروسية في الجبهة الشرقية لأوكرانيا تواصل شن عمليات عسكرية منخفضة الحدة ضد القوات الأوكرانية، التي تتوفق عليها نظيرتها الروسية من حيث الإمكانيات التكنولوجية، وهذا يعني أن موسكو تملك دراية جيدة بمواقع تحصن الجنود الأوكرانيين وهو ما يمكنها من إلحاق خسائرة بشرية فادحة بهم، وفي الوقت ذاته يمكنها أن تقلل الخسائر لديها.

والسبب الثاني من وجهة نظر هيربست هو أن حصول أوكرانيا على معدات مراقبة سيمكنها من رصد تحركات القوات الروسية على الجبهة.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)