مر 23 عاما ولا زالت امرأة أوكرانية عالقة في إسطنبول بسبب جواز سفرها السوفيتي، حيث تحاول استبداله بآخر جديد لكن دون جدوى.
ألكساندرا درافستكايا، أوكرانية الجنسية ولدت في عام 1961، وتوجهت إلى تركيا في عام 1991 أثناء سقوط الاتحاد السوفيتي، ومنذ تلك اللحظة لم تستطع العودة إلى بلادها، بحسب تقرير صحيفة "حريت ديلي" التركية.
وكانت درافستكايا تتاجر في البضائع بين إسطنبول وكييف في أواخر العشرينيات من عمرها. بعد ذلك، عملت في وظيفتين، كان إحداها في شركة غسل سجاجيد.
وعندما قدمت درافستكايا على جواز سفر جديد في القنصلية الأوكرانية بإسطنبول في أواسط التسعينيات، كان ردهم أنه لا يوجد لديهم أي وثائق عنها في السجلات الأوكرانية.
وبهذا الرد، قد تكون درافستكايا هي آخر مواطنة حول العالم، لا تزال تحمل جواز سفر صادر عن الاتحاد السوفيتي، بما أن أوكرانيا كانت إحدى دول الاتحاد سابقا.
وتعيش المرأة الأوكرانية مع رجل تركي يدعى دوغان يلكينجي، حيث أقاما حفل زفاف ديني لهما في إسطنبول.
"بما أنني لا أملك بطاقة هوية، فلم أتمكن من الزواج من الناحية القانونية، ولا يمكنني مغادرة تركيا لرؤية أولادي وأحفادي"، تقول درافستكايا التي تريد الحصول على الجنسية التركرية.
وبدأت درافستكايا في التواصل مع عائلتها منذ سبعة أعوام مضت، لكنها لم تستطع العودة إلى دولتها، فيما يزور أقاربها تركيا لرؤيتها منذ عدة سنوات.
"لا زلت هنا منذ 23 عاما، وأحتاج أن أكون مواطنة تركية"، تضيف المرأة الأوكرانية.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022