طالب وزير البنية التحتية الأوكراني فولوديمير أومليان، في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية بفرض عقوبات جديدة وأشد صرامة ضد موسكو، وبرر مطالبته بأن "روسيا تدمر اقتصاد كييف عمدا"، وأنه "منذ إتمام جسر كيرتش من البر الروسي إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، تلعب الأخيرة دور المشرف على المياه حول شبه جزيرة القرم، وهذا ما يشكل خرقا للاتفاق الذي حصل عام 2003 بتقاسم بحر آزوف، والسماح للسفن التجارية والحربية بحرية الملاحة فيه وفي مضيق كريتش".
وأشار الوزير الاوكراني أنه ومنذ أبريل الماضي، أوقفت قوات خفر السواحل الروسية أكثر من 100 سفينة تجارية وفتشتها لأيام، كما تم إيقاف سفن النقل الأوكرانية والغربية "بشكل تعسفي" من قبل الدوريات الروسية، وباتت الرحلات التي تستغرق في العادة 30 ساعة بحاجة لأيام، وهو ما يؤدي إلى مزيد من الأعباء المالية، إذ إن كل يوم تعطيل للسفينة يكلف 15 ألف دولار على الأقل.
وأشار أوميليان إلى أن ميناءي ماريوبول وبرديانسك خسرا من 10 إلى 14% من حجم الشحن في النصف الأول من العام، وهما الميناءان الرئيسيان لتصدير الفولاذ والقمح والذرة المهمة لأوكرانيا، مشددا على أن "هناك استهدافاً روسياً لإضعاف الجزء الشرقي من أوكرانيا، ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يتعامل الآن مع العقوبات ضد الموانئ الروسية على البحر الأسود".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022