تضغط أوكرانيا بقوة من أجل تحرير المعتقلين لدى روسيا خاصة مع موجة الاضراب عن الطعام التي يشنها البعض منهم، وعلى رأسهم المخرج القرمي أوليغ سنتسوف المحكوم عليه بالسجن 20 سنة بتهم تتعلق بالارهاب.
المعني الذي يواصل إضرابة عن الطعام لما يقرب من شهر بات طلبا أوكرانيا ملحّا، سواء في المحادثات الثنائية الأخيرة التي جمعت بين الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو ونظيره الروسي فلادمير بوتين وكانت قضية السجناء محور المحادثات بين الرئيسين.
وفي الأمم المتحدة تكثف الدبلوماسية الأوكرانية جهودها من أجل أن تضغط الدول الكبرى على روسيا لاطلاق سراح السجناء الأوكرانيين.
النافذة التركية ممثلة بالرئيس رجب طيب أردوغان تبدو الأقرب والأفضل لتحقيق نتائج إيجابية خاصة في ظل التقارب الواضح بين الرئيسين التركي والروسي والذي أفضى قبل أشهر إلى إطلاق القياديين التتريين أختيم تشيغوز وإيلمي أوميروف.
وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكن وخلال زيارته الأخيرة لأنقرة أكد أنه فتح هذا الملف مع الرئيس التركي، قائلا إنه قد وافق (أي أرودغان ) على لعب دور أساسي والمساهة في إطلاق سراح الأوكرانيين في روسيا، دون أن يكشف رئيس الدبلوماسية الأوكرانية عن التفاصيل المتعلقة بهذه المسألة والخطوات التي سيبدأ بها أرودغان مهمته في هذا السياق.
ووفقا لمراقبين أوكرانيين فإن هناك آمالا واسعة لدى السلطات الأوكرانية( التي تتعرض للضغط على المستوى الداخلي وتواجه اتهامات بعدم بذل كل المجهودات لتحرير الأوكرانيين ) في أن تكون مساعي أردوغان في هذه القضية ناجحة مثل ما كانت مع القياديين التترين.
ولا يستبعد الكثيرون عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، برغم أن الجانب الروسي يتماطل في هذه القضية للحصول على مزيد من التنازلات من الجانب الأوكراني خاصة وهو يدرك أن كييف تتعرض لمزيد من الضغط بسبب ذلك.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022