المسيحية في أوكرانيا هي أكثر الأديان انتشارا في أوكرانيا حيث تصل نسبة معتنقيها إلى 90% من عدد السكان، وتأتي الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية في مقدمة الطوائف المسيحية بكنائسها الثلاث: الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية- بطريركية كييف، الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية- بطريركية موسكو (وهي تخضع للسلطة الروحية للبطريرك كيريل في موسكو)، والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المستقلة.
يتبع الكنسية الأرثوذكسية عموما حوالي 67% من مجمل السكان، أما أتباع الكنيسة الكاثوليكية الأوكرانية فهم حوالي 9.4%.
الكنيسة الأوكرانية الكاثوليكية: هي أكبر الكنائس الكاثوليكية الشرقية، إذ يبلغ عدد أتباعها في أوكرانيا حوالي 4.3 مليون، وهي تقر بسيادة البابا، ولها بطريركها الخاص وأساقفتها. وتنتشر بشكل خاص في مقاطعات لفيف وإيفانو فرانكيفسك وتيرنوبل ومدينة كييف.
كذلك توجد طوائف أخرى من المسيحيين في أوكرانيا مثل البروتستانت (حوالي 150 ألف) وشهود يهوه وغيرهم.
وهنا نستعرض بعض المحطات في تاريخ المسيحية في أوكرانيا
كثير من المراقبين للوضع السياسي في أوكرانيا يرون أن العامل الديني يشكل بعدا آخر لحرب روسيا على أوكرانيا إضافة للعاملين السياسي والعسكري، وقد تعاظم هذا الدور بعد سيطرة روسيا على القرم عام 2014م، واستقلال الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية بمباركة البطريرك المسكوني ورئيس أساقفة القسطنطينية وروما الجديدة برثلماوس الأول عام 2019م، الأمر الذي أغضب الكنيسة الروسية الأرثوذكسية ودفعها للضغط على الكرملين لإتخاذ موقف عدائي ومتشدد ضد السياسات الأوكرانية وكنيستهم الجديدة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022