يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالات "حاسمة" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط توقعات أميركية بغزو روسي وشيك على أوكرانيا، فيما أقرت كييف خطة طوارئ في حالة نشوب الحرب، ودعت عشرات الدول رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا.
وفي الوقت ذاته، أجرى الرئيس بايدن مكالمة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث قال قصر الإليزيه إن المحادثات تطرقت إلى تقييم ما يجري من توتر على الحدود الأوكرانية.
من جانبه أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي شدد على أن الحملة الدعائية لواشنطن وحلفائها بشأن عدوان روسي لها أهداف استفزازية.
وأفادت الخارجية الروسية أن لافروف أكد رفض روسيا لانتهاك الالتزامات بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة في أوروبا والمحيط الأطلسي.
وأشارت إلى أن رد فعل واشنطن وبروكسل على المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية تتجاهل هواجس موسكو، متهمة الغرب بتشجيع كييف على تخريب اتفاقيات مينسك ومحاولات حل مشكلة دونباس بالقوة.
بدورها قالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن أكد لنظيره الروسي أنه إذا اتبعت موسكو طريق العدوان فسيؤدي ذلك إلى رد حازم وواسع النطاق وموحد، وأن الطريق الدبلوماسي ما زال مفتوحا لكنه يتطلب من موسكو تخفيف التصعيد.
وكانت وكالة "بلومبيرغ" (Bloomberg) الأميركية نقلت عن مسؤولين وصفتهم بالمطلعين أن روسيا قد تبدأ غزو أوكرانيا الثلاثاء المقبل.
من جهته قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان -أمس الجمعة- إن ثمة احتمالا كبيرا بأن تُقدم روسيا على غزو أوكرانيا قبل نهاية الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في الصين، التي تختتم في 20 فبراير/شباط الجاري.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "أفضل صديق للعدو هو حالة الهلع التي يمكن أن تنتاب شعبنا وينبغي عدم السماح بذلك، مضيفا "لا يمكننا تأكيد أو تكذيب المعلومات بشأن غزو روسي محتمل ولكننا نعمل على تقدير ذلك".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات - الجزيرة
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022