فرنسا: على بوتين الاختيار بين التصعيد والدبلوماسية حول أوكرانيا

نسخة للطباعة2022.02.02

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إنه لا توجد مؤشرات حاليا ترجح أن روسيا ستشن هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، لكنه أكد أن كل العناصر جاهزة لهذا التدخل.

وأوضح لودريان أن الوضع خطير للغاية في أوكرانيا وهناك عشرات الآلاف من الجنود الروس على حدودها، داعيًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الاختيار بين التصعيد والدبلوماسية.

كما أشار في تصريحاته إلى أن فرنسا بحثت فرض عقوبات اقتصادية ومالية موجعة ضد روسيا.

مباحثات روسية فرنسية

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مساء الاثنين، تطورات الأزمة في أوكرانيا.

واتفق ماكرون وبوتين، على دراسة إمكانية عقد لقاء شخصي بينهما على وجه السرعة، حسبما أفاد الكرملين في بيان.

وقال الكرملين: "تم الاتفاق على مزيد من الاتصالات عبر الهاتف، وكذلك على الدراسة العملية لإمكانية عقد لقاء شخصي على أعلى مستوى".

وناقش ماكرون وبوتين الوضع في أوكرانيا، والقضايا المتعلقة بتزويد موسكو بضمانات أمنية.

والأسبوع الماضي، اتفق ماكرون وبوتين على "ضرورة نزع فتيل التصعيد" ومواصلة "الحوار" في الأزمة الأوكرانية، وفق ما أعلنه قصر الإليزيه.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين والذي استمر أكثر من ساعة "أتاح التفاهم على ضرورة نزع فتيل التصعيد"، مشيرة إلى أن "الرئيس بوتين لم يُبدِ أي نية عدوانية.. لقد قال بوضوح إنه لا يسعى الى المواجهة".

فيما أشار بوتين إلى أن "ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية لم تأخذ في الاعتبار مخاوف روسيا الأساسية".

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

وكالات

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022