جلسة عاصفة في مجلس الأمن حول أزمة أوكرانيا

نسخة للطباعة2022.01.31

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسة عاصفة بشأن أوكرانيا، تبادلت خلالها روسيا والولايات المتحدة الاتهامات بشأن التوترات الراهنة، في حين حذر الرئيس الأميركي جو بايدن موسكو من عواقب خطيرة في حال حادت عن الدبلوماسية.

فبدعوة من واشنطن، عُقدت جلسة مجلس الأمن المفتوحة تحت بند التهديدات للسلم والأمن الدوليين لمناقشة التوتر بين أوكرانيا وروسيا على الرغم من تصويت روسيا والصين ضد انعقادها.

وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن الوضع شرقي أوروبا عاجل وخطير، ودعت أعضاء مجلس الأمن إلى حماية أمن وسلام دولة عضو في الأمم المتحدة، في إشارة لأوكرانيا.

واتهمت غرينفيلد روسيا بأنها تعتزم رفع عدد جنودها في بيلاروسيا إلى 30 ألفا بحلول منتصف فبراير/شباط.

وعبرت عن أملها في أن تسلك موسكو سبيل الدبلوماسية وليس التصعيد العسكري، ونفت أن تكون بلادها تسعى لإضعاف روسيا.

في المقابل، قال المندوب الروسي فاسيلي نيبنزيا إن اتهامات الغرب لبلاده بأنها ستغزو أوكرانيا خطيرة ولا دليل لها، مشيرا إلى تنفيذ عمليات انتشار مماثلة سابقا داخل الأراضي الروسية دون التسبب فيما وصفها بهستيريا.

وأضاف نيبنزيا أن مجلس الأمن في وضعية صعبة بسبب ما وصفها بهستيريا صنعها الغرب تجاه أوكرانيا.

بدوره، قال المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة إنه لا يرى الانتشار العسكري الروسي تهديدا لأوكرانيا، مضيفا أنه يجب التخلي عما وصفها بعقلية الحرب الباردة في التعامل مع هذا الملف.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية وأوكرانيا روسيا بنشر نحو 100 ألف جندي، وأعداد كبيرة من الآليات، ومنظومات صاروخية بينها منظومة "إس-400" (S-400) قرب حدود جارتها الغربية استعدادا لمهاجمتها.

لكن موسكو تنفي ذلك، وتعدّه مجرد دعاية غربية، وتتهم كييف -في المقابل- بالتحضير لعملية عسكرية ضد الانفصاليين الموالين لموسكو في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا).

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

وكالات - الجزيرة

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022