أزمة أوكرانيا.. أمريكا ترسل قوات "قريبا" إلى أوروبا الشرقية

نسخة للطباعة2022.01.29

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيقوم بنقل قوات أميركية إلى دول أوروبا الشرقية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المدى القريب، في حين حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مما وصفه بالإفراط في الذعر.

وقال بايدن لصحافيّين لدى نزوله من الطائرة بعد عودته من جولة في بنسلفانيا (شرق) "سأرسل قوّات إلى أوروبا الشرقيّة ودول حلف شمال الأطلسي في المدى القريب. ليس عددًا كبيرا" من القوّات.

بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن أي تحرك روسي ضد أوكرانيا سوف يؤدي لتعزيز الناتو على حدود روسيا الغربية.

وأضاف أوستن -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع قائد هيئة الأركان الجنرال مارك ميلي- إنه لا يزال هناك متسع أمام الدبلوماسية لحل الأزمة بين أوكرانيا وروسيا. وقال إن الولايات المتحدة قدمت لروسيا مخرجا دبلوماسيا من الأزمة.

واعتبر أوستن أن الفرصة متاحة أمام الدبلوماسية، وأكد التزام بلاده بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أن واشنطن سلّمت كييف العام الماضي مساعدات أمنية بقيمة 650 مليون دولار.

وقال إنه من الواضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمتلك حاليا القدرة على مهاجمة أوكرانيا إلا أنه لم يتخذ قرارا بذلك بعد، مضيفا أن اندلاع حرب بين أوكرانيا وروسيا ليس حتميا.

من جهته، أكد ميلي أن الحشود العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا أكبر من أي حشد منذ الحرب الباردة، مشيرا إلى أن روسيا إذا شنّت هجوما عسكريا واسع النطاق على جارتها الغربية فإن الكلفة البشرية ستكون مروّعة، حيث ستسقط أعداد كبيرة من الضحايا في منطقة مكتظة بالسكان.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جون كيربي قال الخميس إن روسيا تحشد مزيدا من القوات القتالية غربي البلاد، وفي بيلاروسيا المجاورة.

وتحدثت واشنطن وحلفاؤها عن انتشار نحو 100 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا استعدادا لمهاجمتها، وهو ما نفته موسكو.

وقبل يومين بدأت قوات روسية قوامها 10 آلاف جندي مناورات جديدة في منطقة روستوف (جنوبي روسيا) غير بعيد عن أوكرانيا، في وقت رصدت فيه صور أقمار صناعية جانبا من الحشود الروسية قرب الجارة الغربية.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

وكالات - الجزيرة

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022