يسعى قادة فرنسا وألمانيا وأوكرانيا إلى إحياء محادثات مع روسيا، مع مواصلة الضغط عليها، لمنع استعدادات لهجوم جديد على الأراضي الأوكرانية.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إنه التقى بالمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث سبل استئناف المفاوضات في إطار ما تعرف "بصيغة نورماندي" التي تشمل روسيا أيضًا.
وأضاف المكتب: "أكد الزعماء الثلاثة مجددًا التزامهم بهذه الصيغة من المفاوضات من أجل إيجاد حل دائم للصراع والحفاظ على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
وأوكرانيا حاليًا بؤرة التوتر بين روسيا والغرب. وتقول الولايات المتحدة إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا، ربما استعدادا لغزو. وتقول موسكو إن أفعالها دفاعية تمامًا.
وقال شولتس في برلين قبل أن يغادر متجهًا لأول قمة يشارك بها كمستشار في بروكسل "أي انتهاك لوحدة الأراضي سيكون له ثمن باهظ وسنتحدث بصوت واحد مع شركائنا الأوروبيين وحلفائنا على جانبي المحيط الأطلسي".
وأضاف أنه ما زال يسعى إلى "حوار بنّاء" مع روسيا.
وعبّر زيلينسكي في تغريدة على تويتر عن أمله في الحصول على دعم فرنسا لمواجهة العدائية الروسية في أوروبا، إذ تتولى باريس الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لستة أشهر في يناير.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022