بعد أن استخدمت أوكرانيا طائرات "بيرقدار" المسيرة في الصراع بإقليم دونباس، دعت روسيا "أولئك الذين يسلحون نظام كييف" (وخاصة تركيا) إلى "التفكير".
ترى وزارة الخارجية التركية أن الأسلحة المباعة لم تعد مرتبطة بالدولة المصنعة.
وفي غضون ذلك، أعلنت أنقرة وكييف عن خطط لتوطين إنتاج "بيرقدار" على الأراضي الأوكرانية في الأشهر المقبلة.
دينيس تانسي - رئيس قسم الإدارة العامة بكلية العلوم الاقتصادية والإدارة بجامعة يدي تبه في تركيا:
تركيا لا تخطط لإفساد العلاقات مع روسيا. تصرفات تركيا ليست موجهة ضد روسيا. تركيا، مثل الدول الأخرى، تبيع الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، إلى بلدان مختلفة.
إذا اعتبرنا أن الوضع يعني سعي تركيا لسياسة معادية لروسيا، فيجب أن نشكك في تجارة الأسلحة بأكملها في العالم.
هذا تكتيك أوكراني. تفضل تركيا عدم التدخل في الصراع الأوكراني الروسي. لذلك، يصر وزير الخارجية التركي على عدم استخدام كلمة "تركية" عند الحديث عن الأسلحة الأوكرانية.
تركيا ليست مسؤولة عن السياسة العسكرية الأوكرانية. إذا استخدمت كييف السياسة الخارجية التركية كذريعة، فقد تتفاعل المؤسسة التركية مع الموقف.
هناك خلافات وصدامات بين أوكرانيا وروسيا، لكن تركيا ليست طرفا في التوتر السياسي والصراع بينهما. يجب فهم هذه النقطة بوضوح. وهكذا، سوف توضح تركيا موقفها في كل مرة.
لا أعتقد بأن تركيا ستتخلى عن علاقاتها مع روسيا من أجل أوكرانيا. هذا واضح للعيان.
من ناحية أخرى، تتمتع تركيا بعلاقات دافئة مع أوكرانيا. وفي هذا السياق، يجب النظر في جميع العوامل.
ولكن، إذا تم التلاعب بمبيعات الطائرات التركية المسيرة، فقد تعيد تركيا التفكير في موقفها.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
روسيا اليوم
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022