تناول مقال نشره موقع "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية"، زيارة الرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اتسمت بالهدوء الشديد؛ بسبب انشغال "واشنطن" بمسألة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، موضحًا أن العلاقات الأمريكية-الأوكرانية تخللتها العديد من الإحباطات خلال الثمانية أشهر الماضية؛ مع استبعاد "كييف" من المحادثات الأمريكية-الألمانية الخاصة بتعليق العقوبات على الشركة المسؤولة عن مد خط أنابيب "نورد ستريم 2".
وأشار الكاتب إلى أنه بالرغم من عدم اهتمام "بايدن" منذ انتخابه بتحسين العلاقات مع أوكرانيا لتأخرها في القيام بالإصلاحات المؤسسية، فإن الانتهاكات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في مارس وإبريل الماضييْن، قد دفعت "واشنطن" إلى الموافقة على تقديم حزمة مساعدات إلى "كييف" في مطلع سبتمبر الجاري، تضم أسلحة بهدف دعم شرعية الجهود العسكرية الأوكرانية ضد روسيا، وللمساعدة في عملية التحديث التكنولوجي العسكري للجيش الأوكراني.
كما أوضح الكاتب أن لقاء "بايدن" ونظيره الأوكراني قد شمل بعض المفاجآت، لاسيَّما فيما يتعلق بالدعم الأمريكي في المجالات العسكرية والاستخباراتية -والذي سيساعد في دعم جهاز المخابرات الأوكراني-، مُشيرًا إلى أنه برغم التصريحات الأوروبية حول "الحكم الذاتي الاستراتيجي"، والتي زادت بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، فإن أمن أوروبا واستقلال أوكرانيا يظل محور اهتمام "واشنطن"، التي تحاول أن تظهر على أنها الفاعل الجيوسياسي الحقيقي في أوروبا.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022