اغتيال رئيس البيت البيلاروسي في أوكرانيا، فيتالي شيشوف، ليس مجرد انتقام يقوم به "ديكتاتور بيلاروسيا" (الرئيس أليكساندر لوكاشينكو)، كما يبدو للوهلة الأولى.
أولا، الاغتيال خطوة جديدة تعزز مكانة لوكاشينكو بصفته "العدو رقم 1" في القارة الأوروبية.
ثانيا، لا يمكننا فصل الاغتيال عن قضية إطلاق مشروع "نورد ستريم 2" المثير للجدل، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي في خلفية هذا المشروع عموما.
الاغتيال سيبعد الانتباه عن قضية المشروع، وسيشغل أوكرانيا بقضايا أمنية.
ثالثا، الاغتيال سيطرح أسئلة أمنية بالنسبة للمشاركين في مؤتمر "منصة القرم" بتاريخ 23 أغسطس في كييف.
ربما لا يؤدي إلى خفض عدد المشاركين في المؤتمر، لكنه قد يؤدي إلى خفض مستوى التمثيل.
تأخر نتائج التحقيق في الاغتيال سيشكل اعتقادا قويا بأن أوكرانيا منطقة خطرة، ومجال نشاط للقتلة المأجورين، الذين يشعرون فيها وكأنهم في وطنهم.
كل هذا سيؤثر على الاستثمار في مثل هذا البلد، وعلى السفر إليه، وعلى الدفاع عن مصالحه في الساحة الدولية.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
أوكرانيا برس - "كوريسبوندينت"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022