مؤخرا، أعلن مجاهد كوتشوك يلماز، كبير مستشاري الرئيس التركي، أن موسكو يجب أن لا تقلق بشأن تزويد تركيا أوكرانيا بالأسلحة.
وفي وقت سابق، قال مدير مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية، إيغور كوروتشينكو، إن روسيا لا يمكنها تجاهل إمداد أوكرانيا بطائرات بيرقدار المسيرة الهجومية، نظرا لأن بضع عشرات من هذه الطائرات تشكل تهديدا لسكان دونباس (شرق أوكرانيا)، وكثير منهم "مواطنون روس".
وفي الصدد، أعرب أستاذ قسم الدراسات الأوروبية في كلية العلاقات الدولية بجامعة سان بطرسبورغ الحكومية، وخبير نادي فالداي، ستانيسلاف تكاتشينكو، عن ثقته بأن "الأسلحة التركية لن تُستخدم أبدا ضد شبه جزيرة القرم"، أما فيما يتعلق بدونباس، فـ"لا موانع في عقلية القيادة الأوكرانية".
لذلك، ستقول موسكو، من خلال القنوات الدبلوماسية والعسكرية، إننا لا نرحب بتزويد أوكرانيا بالسلاح التركي، وسيكون لذلك عواقب على العلاقات الروسية التركية.
تركيا ليست قوة عالمية يمكنها العمل على الساحة الدولية دون النظر إلى الوراء.
يحاول أردوغان ممارسة مثل هذه اللعبة، ويختبر استعداد روسيا للدفاع عن مصالحها في اتجاهات مختلفة، بما في ذلك أوكرانيا وأذربيجان وحتى أفغانستان.
ردا على ذلك، قد تقدم موسكو بعض المساعدة لحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
من المثير للفضول أن مثل هذه التصريحات الصادرة من قبل أنقرة تأتي على خلفية الاحتفال بموعد هام في روسيا.
قبل 325 عاما بالضبط، في 29 يوليو 1696، حقق بطرس الأكبر أول انتصار كبير على الأتراك، وسيطرت القوات الروسية على معقل آزوف.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
روسيا اليوم
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022