أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) عن حملة شنها على عصابة من المتاجرين بالأطفال، كانوا يعملون في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مستشفيات ومراكز متخصصة في مجال رعاية الحوامل والإنجاب.
وذكر جهاز الأمن أن العصابة كانت تبيع المواليد الجدد في الخارج في إطار "برنامج تأجير الأرحام"، بحسب ما كانت تدعي.
وأشار الجهاز إلى أن "الطفل، الذي يتم تزويده بحزمة كاملة من الأوراق المزورة، كان يكلف العميل (المشتري) ما يصل مجموعه إلى 60 ألف دولار".
وأشار أيضا إلى أن "الشبكة الإجرامية تضم سكان منطقتي كييف وخاركيف، ومن المشاركين فيها أحد كبار مديري مركز للإنجاب في العاصمة".
وكشف أن "المخطط "غير المشروع" كان يقضي بمساعدة الأجانب على تسجيل زواج وهمي مع أوكرانيات. وفي وقت لاحق، يشهد أطباء متواطئون على "عقم" الزوجة، الأمر الذي يخلق بدوره أسبابا تسمح رسميا باستخدام تكنولوجيا المساعدة على الإنجاب (تأجير الأرحام).
بعد ولادة الطفل، ينتهي الزواج الصوري، قبل أن يحق للأجانب رسميا أخذ الطفل إلى بلدانهم.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - وكالة "أوكر إنفورم"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022