سخرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من دستور أوكرانيا قائلة إنها تتمنى ألا يكرر الدستور مصير إعلان "جمهورية هوليايبولي".
جمهورية هوليايبولي، هي دولة فوضوية أسسها نيستور ماخنو في شرق أوكرانيا في عام 1919؛ وهي تدعو لقيام مجتمع بدون سلطات وهيئات حكومية.
لكن هذه "الجمهورية" لم تصمد، وسقطت وفر قادتها إلى الخارج في عام 1921.
وأضافت زاخاروفا، خلال تعليقها على الاحتفالات التي جرت مؤخرا في كييف، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لظهور دستور أوكرانيا: "الأوكرانيون أنفسهم، يستخدمون في حديثهم عن النظام القانوني في بلادهم كلمات الأسف على الأغلب بدلا من العزة والكبرياء".
واعتبرت زاخاروفا أن "الاحتفالات كانت مثيرة للجدل إلى حد ما".
وقالت: "يسود الانحطاط القانوني التام، وهناك كارثة إنسانية في شرق البلاد، وتفشي لمشاعر النازية الجديدة، وهناك تجربة "الانقلاب" (كما تصف روسيا احتجاجات 2014). دستور أوكرانيا، لم ينص على أي شيء من هذا القبيل".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "تمت إعادة صياغة دستور أوكرانيا عدة مرات لتلبية احتياجات "الطبقات الحاكمة، وهو ما يميز الديمقراطية الضعيفة"، على حد وصفها.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
روسيا اليوم
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022