كلا الزعيمين تحدثا من وجهة نظر المبادئ. حاولا أن يكونا بذلك حازمين ومتصلبين.
اتخذ جو بايدن معيارا أخلاقيا عاليا، وتحدث بهدوء، كما لو كان يحاضر أو يدل على الطريق الصحيح.
كان فلاديمير بوتين مبتهجا وحيويا ومرحا بشكل غير عادي، وكان عدوانيا إلى حد ما في ردوده. لقد كان معدا جيدًا، وحججه لم تكن سيئة.
بشكل عام، كانت أجواء القمة إيجابية وبناءة، مع عدم وجود بوادر واضحة على عدم رضى الأطراف.
نتائج القمة:
1. تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي مشاورات حول الأمن السيبراني، من أجل تحديد قواعد لعبة باتت واضحة.
2. ستواصل الولايات المتحدة والاتحاد الروسي حوارهما حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي.
توجد هنا 3 موضوعات كبيرة، وأهمها في القمة: نزع السلاح النووي، والحد من التسلح، والمناخ. ربما سيبدأ العمل على اتفاقيات جديدة في هذا المجال.
3. ستبدأ مفاوضات حول القطب الشمالي، وتحديد مناطق النفوذ بين البلدين، وإمكانية تجريد منطقة القطب الشمالي من السلاح.
4. سيناقش الاتحاد الروسي والولايات المتحدة إمكانية تبادل الأسرى.
5. سيعود سفيرا البلدين إلى السفارات، والمسار الدبلوماسي آخذ في الاستقرار.
6. بدأت المفاوضات حول "الخطوط الحمراء"، لكن حتى الآن لم تسفر عن نتائج.
يحاول الاتحاد الروسي وضع العنصر الأخلاقي والقيم الذي يتحدث عنه بايدن خارج أقواس هذه المحادثة.
7. أكد الجانبان أن أهم شيء في أوكرانيا هو تنفيذ اتفاقيات مينسك.
في المستقبل، إذا استمر الحوار بين واشنطن وموسكو، من المرجح أن يقنع الاتحاد الروسي أمريكا بالضغط على كييف لتطبيق اتفاقيات مينسك.
8. من القضايا الإقليمية، نوقشت إيران، وأفغانستان، وسوريا، وليبيا، وبيلاروسيا، لكن لم تكن هناك نتائج محددة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
أوكرانيا برس - وسائل التواصل الاجتماعي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022