قالت الرئيسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ووزيرة الخارجية السويدية، آن ليند، إن الصراع الدائر في إقليم دونباس شرق أوكرانيا يعد أحد أكبر التهديدات لنظام الأمن الأوروبي، وللمبادىء التي قبلت بها جميع الدول الأعضاء في المنظمة.
خلال زيارة أجرتها إلى شرق أوكرانيا، قالت ليند: زيارتي للمرة الثانية إلى أوكرانيا في النصف الأول من هذا العام تظهر الأهمية التي توليها السويد للوضع في أوكرانيا وحولها".
وأشارت إلى أن "جدول أعمال المنظمة يتضمن قضايا تتعلق بالتوترات الإقليمية بسبب زيادة نشاط روسيا على الحدود الأوكرانية وفي شبه جزيرة القرم، فضلا عن قضايا وقف إطلاق النار في دونباس".
وقالت في هذا الصدد: "منذ شهر يوليو من العام الماضي، نسجل المزيد والمزيد من حالات انتهاك وقف إطلاق النار كل شهر . بناء على ذلك، نتلقى تقارير عن زيادة في عدد الضحايا شرق أوكرانيا. هذه الخسائر، التي نراها بين العسكريين وبين السكان المدنيين على حد سواء، غير مقبولة".
وأكدت على ضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية الصعبة بالنسبة للسكان المدنيين، ولا سيما زيادة إمكانية عبور خط التماس بين المناطق التي تسيطر عليها السلطات الأوكرانية، وتلك التي يسيطر عليها الموالون لروسيا.
تقوم آن ليند بزيارة عمل إلى أوكرانيا في الفترة ما بين 13 إلى 15 يونيو الجاري، زارت خلالها عدة بلدات وقرى في شرق أوكرانيا المتوتر.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - وكالة "إنترفاكس أوكرانيا"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022