أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا يسعى إلى تصعيد التوترات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن فرض عقوبات على موسكو بسبب مجموعة من المخاوف.
وقال بايدن في خطاب سنوي أمام الكونغرس: «أوضحت لبوتين أننا لا نسعى إلى التصعيد، لكن أفعالهم لها عواقب»، وفق وكالة «فرانس برس».
ومنتصف أبريل الجاري، أكد بايدن أن «وقت خفض التصعيد مع روسيا حان»، حاضا نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشكل خاص على الامتناع عن أي عمل عسكري ضد أوكرانيا.
وجدد الرئيس الأميركي عرضه عقد قمة مع نظيره الروسي «هذا الصيف في أوروبا بهدف بدء حوار استراتيجي حول الاستقرار» خصوصا حول الأمن ونزع السلاح.
وأكد يوري أوتشاكوف، أحد مستشاري الكرملين، الأحد، أن بوتين وبايدن قد يجتمعان «في يونيو»، لافتا إلى أن هناك «مواعيد محددة» قيد الدرس.
وبلغ التوتر بين موسكو وواشنطن ذروته على خلفية خلافات بشأن أوكرانيا، ومصير المعارض أليكسي نافالني واتهامات بالتجسس والتدخل في الانتخابات وهجمات إلكترونية منسوبة إلى موسكو.
وفي 20 أبريل، فرضت واشنطن عقوبات جديدة شملت طرد عشرة دبلوماسيين روس، وفرض قيود على شراء الديون الروسية. وردت روسيا بطرد عشرة دبلوماسيين أميركيين وحظرت دخول أعضاء عدة من إدارة بايدن إلى أراضيها.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022