لماذا لا يتصل جو بايدن بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؟؟؟. يبدو أن هذا هو هدفنا الاستراتيجي الرئيس في الاتجاه الأمريكي!!!.
منذ يناير الماضي، أصبحت بعض الأشياء البسيطة واضحة أكثر، وأعتقد أنها تشكل جوهر ما يحدث في الإدارة الأمريكية حول أوكرانيا:
1. إدارة بايدن تتعامل بحذر وتأن. ليست في عجلة من أمرها لاتخاذ بعض الخطوات الملموسة فيما يتعلق بالملف الأوكراني.
2. التواصل مع بايدن سيكون أصعب على زيلينسكي من التواصل مع ترامب.
كان من المهم بالنسبة لترامب أن يظهر شجاعة وبرودة معينة، و"قدرة شخصية على الحل". لم يكن مهتما بأوكرانيا ولم يكن يعرف شيئا عنها.
يعرف بايدن ملامح العمليات السياسية في أوكرانيا ولاعبيها؛ واليوم يتظاهر بأن كل شيء سيكون صعبا، ولكن الديمقراطية الأمريكية الليبرالية الفعالة تتمسك بالمبادئ والقيم.
3. ستشكل إدارة بايدن سياستها تجاه أوكرانيا من خلال استراتيجية التعامل مع روسيا. طبيعة العلاقات بين موسكو وواشنطن ستحدد المسار في أوكرانيا.
4. تم الإعلان عن "الراكب" المشروط في الحافلة الأطلسية (أوكرانيا)، وفق مقال في صحيفة "واشنطن بوست" لكورت فولكر (المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى أوكرانيا)، قال فيه:
"أظهروا أنكم تقومون بالواجبات المنزلية، وهذا يتعلق بالإصلاح القضائي، ومكافحة الفساد، وتعزيز فعالية الدولة (خاصة الهياكل الإصلاحية المؤيدة لأمريكا فيها)، وتنفيذ شروط صندوق النقد الدولي، وتقليل نفوذ القلة الأوليغارشية، التي تعتبر تهديدا ومشكلة. لقد انقضى وقت الحديث، وتنفيذ الإجراءات المطلوبة مهم الآن، ثم سيكون هناك كعك، ومكافآت".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
أوكرانيا برس - وسائل التواصل الاجتماعي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022