الاتحاد الأوروبي: روسيا تقوض الأمن في منطقة البحر الأسود

قال السفير سيلفيو غونزاتو، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 23 فبراير، قال إن "العسكرة الروسية الجارية لشبه جزيرة القرم لا تزال تؤثر سلبا على الوضع الأمني في منطقة البحر الأسود وخارجها".

ودعا ممثل الاتحاد الأوروبي روسيا إلى الامتناع عن عرقلة الممارسة المشروعة للحقوق والحريات الملاحية من بحر آزوف وإليه.

وذكّر غونزاتو بأن "استخدام روسيا غير المبرر للقوة في 25 نوفمبر 2018 بالقرب من مضيق كيرتش، وبناء جسر كيرتش دون موافقة أوكرانيا، وفتح خط للسكك الحديدية في ديسمبر 2019، أمور تعد بمثابة انتهاكات لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".

وفي الوقت نفسه، أشار إلى تدهور وضع حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم المحتلة والمعسكرة، قائلا: "سكان شبه الجزيرة يواجهون قيودا منهجية تمس حقوق الإنسان والحريات الأساسية".

وأكد نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة أنه "وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 75/29 الذي اعتمد في ديسمبر الماضي، من الأهمية بمكان أن تتمكن الآليات الإقليمية والدولية لمراقبة حقوق الإنسان، فضلا عن المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، من الوصول دون عوائق إلى جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول". 

وأشار إلى أنه "ينبغي أن يكون الصحفيون وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان ومحامو الدفاع قادرين على العمل بشكل مستقل ودون تدخل وترهيب لا مبرر لهما".

كما دعا غونزاتو الاتحاد الروسي إلى التوقف عن تغيير التركيبة الديموغرافية في شبه جزيرة القرم، عن طريق إعادة توطين سكانه المدنيين (من روسيا) في شبه الجزيرة المحتلة. 

وأضاف: "نتوقع أيضا أن تتخذ روسيا إجراءات لتحسين الوضع البيئي فى شبه جزيرة القرم، الذي ازداد سوءا بشكل كبير".

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)