1. التصعيد العسكري الأميركي - الإيراني، بعد اغتيال قاسم سليماني وأبو مجدي المهندس في بغداد.
2. التدخل التركي في ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
3 - انفجار مرفأ بيروت في لبنان الذي وقع في 4 أغسطس.
4. بدء انسحاب القوات الأمريكية من العراق وسوريا وأفغانستان.
5. إبرام اتفاقيات "التطبيع" بين إسرائيل وعدد من الدول العربية: المغرب والسودان والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
يبقى الشرق الأوسط منطقة هامشية دون نواة صلبة وقوية، ما يحكم عليه التخبط في فوضى دائمة، كما حدث خلال العقد السابق إثر "انطلاق الربيع العربي".
جلبت بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مشكلة أخرى واضحة، وهي بداية عملية إعادة تشكيل ميزان القوى العالمي، حيث خسر اللاعبون العالميون التقليديون: بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإيطاليا مبادرتها غير المشروطة في المنطقة.
لم تعد ترغب الولايات المتحدة في أن تكون "الشرطي الرئيسي" وتحاول الانسحاب من بعض العمليات وتسليم المشاريع الأخرى لمصادر خارجية.
شكل هذا دعوة للعديد من دول المنطقة للمشاركة في جولة جديدة من التنافس الاستراتيجي للسيطرة على الشرق الأوسط، وخصوصا بالنسبة لتركيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران والهند ومصر.
يمكن أن نتوقع في عام 2021 أن يأخذ هذا الصراع طابع المواجهة المتعددة الطبقات للتحالفات الظرفية المرنة في الغالب، مثل التي تناهض تركيا في شرق البحر المتوسط أو تناهض إيران في الخليج.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
أوكرانيا برس - وسائل التواصل الاجتماعي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022