إيليا كوسا - خبير في المعهد الأوكراني للمستقبل
نفذت قوات الجيش الوطني الليبي، التي يقودها الجنرال خليفة حفتر، عدة غارات جوية على القاعدة الجوية الليبية الوطية في غرب ليبيا، وعلى الأرجح بطائرات ميراج 2000 الفرنسية المتعددة الأغراض، التي اشترتها الإمارات العربية المتحدة من فرنسا ونقلتها إلى مصر لمساعدة حفتر.
قصفت أيضا القاعدة الجوية جنوب طرابلس، التي تموضعت فيها سابقا منظومات "بانتسر" الروسية، ولقد نشرت تركيا أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية "MIM-23" و"Hawk" قبل بضعة أيام، المصممة لتعزيز السيطرة على السماء وإسقاط الطائرات الصينية من طراز "Wing-Loong UAV" التي تسلح بها حفتر، بعد أن اشترتها أيضا الإمارات والسعودية.
يجري كل هذا على خلفية نقل تركيا لمسلحي الجماعات السورية المعتدلة إلى مصراتة وطرابلس، ونقل حفتر المرتزقة من السودان و تشاد إلى بنغازي.
أنتم تقولون أن بوتين ضد أردوغان!.
العمليات الجارية أكثر تعقيدا وإثارة للاهتمام بكثير، واللاعبين أكثر بعشرة أضعاف من اثنين.
بالطبع، تلاحظ "فعالية" الحظر الدولي المفروض على إدخال الأسلحة إلى ليبيا!.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022