يوري بوتوسوف - رئيس تحرير موقع "الرقابة"
لا يزال الرئيس ورئيس الوزراء وعمدة كييف، كما يبدو، يفهمون بشكل سيء ما يحدث مع الإمدادات الضرورية لحياة البلاد.
1- الأطباء والطاقم الطبي
في جميع أنحاء البلاد، يجب أن يكون العاملون في القطاع الطبي قادرين على الذهاب من وإلى العمل، إذا لم توفر وسائل النقل لهم أو تكاليف التنقل بواسطة التاكسي.
الكثير منهم يأتي إلى العاصمة من الضواحي، ولدى الكثير منهم أقارب متقدمون في السن وأطفال؛ ولن يخاطروا بالتنقل عبر وسائل النقل العام.
يوجد الآن عبء كبير على الأطباء و هم يخسرون من وقتهم على الطريق أكثر بسبب توقف عمل وسائل النقل العام.
الحل: السلطات ملزمة بتوفير وسائل نقل لجميع العاملين في المؤسسات الطبية، الذين يؤدون العمل الأخطر؛ عن طريق توفير عمليات النقل أو إبرام اتفاقية مع شركات التاكسي لتخصيص جزء من المركبات لنقل الكادر الطبي.
2- من أجل البقاء في المنزل و حجز الطعام، سيتفاجأ الرئيس والحكومة وعمدة المدينة، بأنه يتعين على أحد ما القيام بالكثير من العمل الضروري للغاية:
- نقل البضائع والحمولات؛
- العمل في محطات الطاقة الحرارية؛
- إصلاح السيارات؛
- إزالة النفايات والقمامة؛
- شحن البضائع وبيعها في المتاجر والصيدليات وفي محطات الوقود؛
- خدمة المعدات الموفرة للخدمات العامة؛
- خدمة محطات التهوية والصرف الصحي والإمداد بالمياه؛
- إنتاج المواد الغذائية والسلع لضمان الحجر الصحي.
الحل: كل هؤلاء الناس يحتاجون إلى وسائل نقل للذهاب إلى العمل. السلطات ملزمة بضمان تشغيل وسائل النقل العام، وفتح المترو، حتى يتمكن عشرات الآلاف من الأشخاص المشاركين في توفير الدعم بالموارد الأساسية من استخدام وسائل النقل العام دون عائق لتنفيذ مهامهم، ولكي لا يحتشدون في الحافلات الصغيرة المزدحمة النادرة المرور.
في هذه الحالة فقط، لن يحتاج الناس إلى التزاحم في وسائل النقل، وسيتمكنون من الحفاظ على مسافة آمنة مع بعضهم البعض.
3- في مجموعة الخطر، يوجد أولا الأشخاص الذين تجاوزوا الستين من أعمارهم، الذين يتبعون نمط حياة قليل الحركة، ويعانون من أمراض خطيرة، تضعف جهازهم المناعي، بالإضافة إلى الأشخاص الأقل عمرا، والذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، الذين يجب منعهم بالكامل من مغادرة المنزل، ويجب تزويدهم بكل ما يلزم لجعل هذا الأمر واقعيا.
الحل: يجب على السلطات المحلية القيام بجولات على الشقق، ووضع قائمة بالأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.
من الضروري ضمان التنسيق والإبلاغ عن برامج المساعدة لأولئك الذين يحتاجون إلى الحجر الذاتي في المنازل، ليتمكن أي مواطن أو منظمة عامة أيضا من تقديم المساعدة الشخصية اللازمة.
4- يتجمع الكثير من الناس في المتاجر والأسواق والصيدليات، ما يجعل نقل الفيروس أمرا سهلا. من الضروري خفض عدد الأشخاص في الأماكن العامة، ولكن الحظر وحده لن يحل هذه المسألة.
الحل: تخصيص ساعات للتسوق لسكان المنازل المجاورة، والتحكم في طوابير الانتظار وطريقة الوصول إلى الرفوف.
يجري هذا في كثير من الدول بمساعدة الشرطة وموظفي المتاجر. هذا يعني أن تنظيم الوصول سيبسط ريادة الأماكن العامة الأساسية، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس بشكل واسع.
5- عدم وجود وسائل حماية تكفي جميع المواطنين
الحل: من الضروري أن يوضح للناس أن فيروسات الجهاز التنفسي تنتقل بشكل رئيسي في الأماكن العامة، وأن الأشياء العادية يمكن أن تؤدي دور الكمامة لمدة ساعة ونصف، مثل الأوشحة والمناديل والقماش، التي تقلل من احتمالية الإصابة بالفيروس (رغم أنها لا تقي منه تماما).
يجب غسل كل هذه الأشياء بعد العودة إلى المنزل من الخارج، ويجب على جميع الرواد عند الدخول إلى مكان عام أن يغلقوا أجهزتهم التنفسية بأية وسيلة متاحة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022