فيروس كورونا يوقف أضخم مناورات روسية على حدود "الناتو"

أعلن زير الدفاع الروسي ألكسندر فومين تخلي روسيا عن إجراء تدريبات بالقرب من حدود دول حلف "الناتو" في أوروبا الشرقية.

بدأت عدة دول استقدام قواتها العسكرية من الخارج، عقب انتشار وباء "كورونا" في أغلب مناطق العالم، لكن المسؤول الروسي، برر "تخليهم" عن مناوراتهم العسكرية على حدود دول "الناتو" بأوروبا الشرقية، بـ"إبداء حسن النية" تجاهها.

وقال فومين في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية، الأحد: "لقد توقفنا، على نحو استباقي، عن إجراء تدريبات عسكرية بالقرب من حدود الدول الغربية المشاركة في حلف الناتو".

وعن مبرر ذلك، قال إن بلاده "تخلت عن إجراء تدريبات بالقرب من حدود دول الناتو كخطوة حسن نية اتجاه دول الحلف".

ومنذ العام 2015، تشرف روسيا على أضخم مناوراتها العسكرية منذ تدهور علاقتها مع الغرب، على حدودها العربية مع دول الحلف بأوروبا الشرقية.

وتبرر وزارة الدفاع الروسية هذه المناورات، بكونها تهدف إلى تدريب قواتها على "مواجهة نزاع دولي مفترض في آسيا الوسطى".

وأضخم المناورات الروسية التي كانت في هذه المنطقة، شارك فيها ما يزيد عن 155 ألف جندي وحوالي 8 آلاف قطعة سلاح وآلية عسكرية، بما في ذلك أربعة آلاف عربة مدرعة.

وجرى جزء من هذه المناورات، في الدائرة العسكرية المركزية المجاورة لحدود أوكرانيا والدائرة العسكرية الغربية التي تضم مقاطعة "كالينغراد" الواقعة وسط أوروبا.

ويرى مراقبون، أن هدف هذه المناورات، هو عملية "استعراض قوة"، فقط ودعم الروس والتتار الذين يشكلون أغلبية سكانية في شبه جزيرة القرم، ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لروسيا، لتعزيز نزعات الانفصال لديهم عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا.

قناة "أوكرانيا برس" على "تيليغرام": https://t.me/Ukr_Press

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)