أوليفر هوثام - وكالة إن كيه نيوز
هناك دولة واحدة لا نعرف فيها أي شيء عن مدى انتشار فيروس كورونا... إنها كوريا الشمالية.
لا توجد إحصائيات رسمية من داخل هذا البلد المغلق، لكن الأخبار المنتشرة توحي بوجود حالات حقيقية.
من المعقول أن نفترض أنهم محصورون في مقاطعات حدودية، إذ كيف يمكننا أن نفترض أن العاصمة بيونغ يانغ ليس لديها حالات واسعة الانتشار؟.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حضر مسؤولو الدولة، بمن فيهم الزعيم كيم جونغ أون، حفل تدشين مستشفى جديد، ولم يرتد أي منهم أقنعة أو كمامات.
لكن وسائل الإعلام الحكومية تنشر كثيرا من الأخبار عن فرض قيود على الحدود، كما أن هناك حملات للصحة والسلامة.
يتعرض المسؤولون والمواطنون الذين لا يتبعون القواعد للعقاب علناً.
إذا ضرب الفيروس البلاد بشدة، فسيكون الوضع لا محالة كارثيا.
على سبيل المثال، يتطلب كوفيد 19 معدات تشخيص خاصة لا يمكن للبلد الحصول عليها.
من شأن المشاكل الصحية الأساسية، مثل السل وسوء التغذية والتدخين الشديد، أن تجعل شباب كوريا الشمالية في خطر حقيقي.
من ناحية أخرى، فإن كوريا الشمالية لديها جهاز أمني متقدم وجيش ضخم، يجعل من السهل إغلاق المناطق المتضررة.
قناة "أوكرانيا برس" على "تيليغرام": https://t.me/Ukr_Press
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022