تواصل التراجع في البورصات العالمية جراء أزمة كورونا

نسخة للطباعة2020.03.18

واصلت مؤشرات أسواق الأسهم العالمية التراجع في ظل الإجراءات الصارمة التي تتخذها الحكومات للحد من تفاقم تفشي وباء كورونا عالميا والسيطرة عليه، التي أضرت كثيرا بقطاع الأعمال.

ولم تفلح الإجراءات الاقتصادية التي أعلنتها الولايات المتحدة في إنقاذ الموقف، حيث سجلت بورصات أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية تراجعا فور افتتاح التداولات فيها الأربعاء.

وخسرت بورصتا لندن وباريس بنسبة 3% عند الافتتاح فيما تراجعت بورصة فرانكفورت بنسبة 4 في المئة، وسجلت بورصة سان باولو في البرازيل انخفاضا بنسبة 8.2 في المئة عند افتتاح التداول فيها.

وفي استجابة لارتدادات كورونا الاقتصادية، كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أعلن قبل بضعة أيام عن اتخاذ تدابير جذرية شملت خفض سعر الفائدة ليصل قرب الصفر، في محاولة لمنع وقوع أزمة ائتمان واضطرابات في الأسواق العالمية.

وقال محللون إن هذه التدابير تشبه تلك التي أتخذت قبل أكثر من عقد من الزمن إبان الأزمة المالية العالمية للحفاظ على القطاع المالي وتعاملاته، لكنها هذة المرة لم ترق إلى مستوى إعادة الثقة.

وأشاروا إلى أن تدخل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي العاجل وتصرفه من دون انتظار اجتماع كان مقررا عقده منتصف الأسبوع الحالي، أعطى انطباعا بأن صانعي القرار يستشعرون خطرا حقيقيا، الأمر الذي عمق حالة القلق السائدة عالميا.

ويتوقع الخبراء الآن أن ينكمش الاقتصاد الأمريكي بمعدل يتراوح بين إثنين وثلاثة في المائة خلال الربع الحالي والربع الثالث من العام.

وينذر الوضع الراهن بكساد اقتصادي وفي حال استمراره طويلا يُتوقع أن يتسبب في ضربة قاسية للاقتصاد العالمي، في قطاعاته المختلفة.

قناة "أوكرانيا برس" على "تيليغرام": https://t.me/Ukr_Press

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

أوكرانيا برس - الإعلام المحلي

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022